وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح بحث قضائي لتحديد كل الملابسات المتعلقة بهذه النازلة ، بعد تعرض لطيفة لاعتداء عبارة عن حروق وكي وكدمات وتكدس للدم في عدة مناطق من الجسم، ما أفقدها حتى القدرة على الكلام.
وكان مشغل الخادمة هو الذي نقلها الى عيادة طبية، موضحا أن الأطباء المشتغلين بهذه العيادة هم الذين أخبروا مسؤولي الجمعية بهذا الاعتداء.
يذكر أن مشغل هذه الخادمة لديه سابقة مماثلة تمثلت في الاعتداء على خادمة أخرى، حيث نقلها لمستشفى مولاي يوسف، وبعد ذلك قدمت تنازلا له.