وذكر بلاغ للتيار أن «الأوضاع غير السليمة للجامعة العمومية موضوع الاستهداف الرسمي والافتراس الخصوصي والاسترزاق الشخصي لها»، مشيرا إلى أن قطاع التعليم العالي يعاني من عدد من «الظواهر البنيوية المعقدة من قبيل ظاهرة الاكتظاظ، الهدر، العنف، الغش، الهشاشة والتهميش، ضعف البنى التحتية والمجالية، خصاص في الموارد البشرية، قلة أدوات الفعل المهني، الضيق والاختناق الوظيفي، البيروقراطية ومنظومة القهر، تعقيدات مسطرية، أجهزة موازية، إجهاز على مبدأي الاستقلالية والديمقراطية في التدبير، تمييع الجهاز المفاهيمي لجدلية العام والخاص، تمرير أنظمة مجحفة واقتطاعات ظالمة..».
وأضاف المصدر ذاته، أن «خطاب الارتقاء والارتفاع بهذه الأوضاع على مستوى الهيكلية والنظم والموارد يستوجب الوضوح في السياسة التعليمية العمومية باعتبارها الرافعة الأساسية للمشروع المجتمعي، ومن خلالها اجتراح نموذج لنظام تعليمي منصف ديمقراطي وعادل، وصياغة منظومة تربوية في ارتباطها بالهوية والمرجعية، وبناء الشخصية ومراعاة الخصوصية، والشعور بالولاء والانتماء لكيان اسمه الوطن».