ولم يقتصر الدعم الملكي على واجهات المطاعم، بل امتد إلى كل تجهيزات الأساسية، مثل آلات التبريد والثلاجات، ومشاو، والآلات المعدة للأكلات السريعة، إلى جانب كراسي وموائد استقبال الزبناء، بل وحتى لباس العاملين في هذه المطاعم. عادة مدينة المضيق الشاطئية هادئة.. ووراء هذا الهدوء جمال طبيعي زاده رونقا الاهتمام الملكي بها، ففي كل زوايا المدينة إلا وتلاحظ لمسة ملكية، فهناك المطاعم والمقاهي والفنادق، وبنية تحتية جيدة وشوارع نظيفة، إضافة إلى المساحات الخضراء الشاسعة، التي تتناغم في شكل جميل مع اللونين الأبيض والأزرق المميز لمباني المدينة.
تعتبر مدينة المضيق من المدن المفضلة للملك محمد السادس لقضاء الصيف، حبه لها جعلها مفخرة لسكان المضيق خاصة، وباقي سكان المغرب عامة، فلا أحد من قاطنيها إلا ويثني على انجازات الملكية بالمدينة.
حين تسأل شخصا عن سر المدينة ساحرة، يجيب بعفوية: "الملك يحب مدينتنا وينعم عليها بالعطايا والهبات"، "هو ملك الشعب ولا يمكن لأحد أن يحتل مكانه في قلبنا"، "الملك جعل من مدينتنا أروبا صغيرة"، "ولولا الاهتمام الملكي بمدينتنا لضلت مهجورة، فهو بعطاياه وهباته جعلها جوهرة الشمال".. كلمات سكان المدينة العفوية، تشهد عليها الانجازات الهامة التي تعرفها، فهي تحولت إلى جوهرة الشمال.المدينة الجوهرة
لا يمكنك وصف سعادة السكان بالإهتمام الملكي بمدينتهمم، ولا يجدون حرجا في ذكر الهبات الملكية، فيعددون كل الإنجازات التي عرفتها المدينة، ومفخرتهم هي الميناء الترفيهي الذي يجلب عددا مهما من السياح سنويا. شريطها الساحلي أو "الكورنيش" كما يسمونه مفخرة أخرى لسكان المضيق، يمتد على مساحة كبيرة، ويزخر بمقاهي ذات جودة عالية، ويوفر للزائر فرصة مشاهدة البحر عن قرب، فهو لا يبعد عنه إلا بأمتار قليلة.
توفر "رينكون" لعشاق الرياضات البحرية الفرصة الكاملة لتحقيق ذلك، لما يزخر بها بحرها من جمال وهدوء، كما أنها تملك ميناءا حديثا ومجهزا بأحدث التقنيات، لأنها تعتبر من أكثر المناطق التي يمارس بها الملك محمد السادس رياضته المفضلة "تجيسكي"، "الملك دائما تجده يمارس رياضته المفضلة ونحن فخورون بأن مدينتنا تمنحه ما يريد".. إنها قصة من قصص تعلق السكان بملكهم.