وحسب ما اوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الاربعاء 28 فبراير، فإن الضابطة القضائية داهمت "وكر" المتهم وضبطت 20 امرأة داخل بيته، كن يرغبن في الحصول على علاج لتطويع أزواجهن أو عشاقهن والحصول على وصفات للإنجاب، كما صرحت ضحية أن الظنين أوهمها بتوظيف ابنها بالأكاديمية العسكرية، مصرحا لها أن جنرالا يتردد على منزله بحي ليساسفة بالبيضاء، لقضاء أغراضه عن طريق عمليات تذويب «اللدون» وسيساعدها في توظيف ابنها.
وفي تفاصيل القضية، جمعت الضابطة القضائية معلومات عن الموقوف، فور توصلها بتعليمات النيابة العامة للبحث في شكاية المتزوجة التي تحدثت عن معطيات مثيرة وسلبها مبالغ مالية مهمة، قبل أن تصاب بمرض، ما سبب لها مأسي نفسية واجتماعية داخل أسرتها ومع زوجها، إذ كانت ترغب في استرجاع الزوج، إضافة إلى مساعدة شقيقتها المقيمة بديار المهجر في الحصول على زوج وحينما داهم المحققون منزل الموقوف، حجزوا مخطوطات وجداول ومحاليل ومواد مضرة بالصحة، إضافة إلى صور لضحايا أخرين، كانت زوجاتهم وعشاقهم يرغبن في تطويعهن عن طريق ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
وحجزت المحكمة الملف للمداولة والنطق بالحكم، أمس الاثنين، إلى 5 مارس المقبل، بعد مناقشات مستفيضة، دافع فيها الموقوف عن التهمة المنسوبة إليه، مضيفا أن «الشرفاء» من حرضوا المشتكية على مقاضاته، لمنعه من تقديم العلاجات الضرورية، فرد عليه القاضي «ایوا دابا دير هذ الطقوس ديالك وخرج من الحبس ولكن راك ما تقدرش»، فيما اعتبر دفاعه أن هناك شرفاء يساعدون المواطنين على العلاج، ضمنهم الشهير «مكي الصخيرات»، الذي يعالج المرضى بمبالغ مالية، مشددا في الوقت ذاته على أن موكله، وباعترافات المشتكية، منحها الملح والماء فقط، وأن هاتين المادتين مضرتين بالصحة.