وتقول يومية «الصباح»، في عدد نهاية الأسبوع (24 و25 فبراير الجاري)، إن الباحثة، أوضحت في لقاء احتضنته المعهد الفرنسي، مساء أمس(الخميس)، لتقديم كتابها الجديد حول «العلاقات الجنسية والعزوبية»، أنه بعدما كان إقبال المغاربيات على هذا النوع من العمليات، يسجل أساس بفرنسا، تحولت زبونات هذا النوع من العمليات إلى المغرب، نتيجة ظهور تيار داخل الأطباء الفرنسيين يرى في إجراء عمليات ترميم البكارة، قبولا لتشيء جسم المرأة ويعتبر رفض إجراء هذه العمليات «نوعا ن النضال» لتنتقل الراغبات في عذرية جديدة إلى مصحات المغرب وتونس، التي توافق على إجراء هاته العمليات».
وتضيف اليومية، أن العاجي لفتت الانتباه إلى أن استمرار ارتفاع وتيرة الخضوع إلى عمليات ترميم البكارة، يجد تفسيره في قيمة هذا العضو من جسد النساء.
تردف الجريدة، أن الباحثة، رصد على مدار صفحات مؤلفها، كيف تناقلت الأجيال، وحرصت الأمهات، خصيصا، على تلقين بناتهن كيفية الحفاظ على عذريتهن إلى حين الزواج، ما أحاط البكارة بالتالي بهالة خاصة، ومنحها قيمة رمزية خاصة.
نهاية رمزية البكارة
قيمة رمزية، تستدرك الباحثة، «ربما تكون في مرحلة النهاية، على اعتبار التحولات التي يعرفها المجتمع، في ارتباط بالإمكانيات والحلول التي أصبحت متاحة اليوم، وأوضحت تمكن الفتيات من التخلص من العديد من الأحكام والأوصاف القدحية التي ارتبطت بمن فقدت عذريتها حتى وإن كان بسبب حادث عرضي أو التعرض لاغتصاب».