وقضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي، وهو من ذوي السوابق العدلية حيث قضى مدة سجنية من أجل تهم تتعلق بالإرهاب، بـ12 سنة سجنا نافذا، وبـ10 سنوات سجنا نافذا في حق متهم آخر، وبثمان سنوات نافذة في حق متهم ثالث، فيما قضت بست سنوات نافذة في حق ثلاثة متهمين، وبخمس سنوات نافذة في حق اثنين آخرين، وبأربع سنوات حبسا نافذا لمتهمين اثنين.
وتوبع هؤلاء المتهمون الذين كانوا ينشطون ضمن خلية متخصصة في إرسال متطوعين شباب إلى بؤر التوتر بكل من سوريا والعراق من أجل " تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب فعل إرهابي، والإشادة بتنظيم إرهابي، ومساعدة الغير على ارتكاب جريمة إرهابية وعدم التبليغ" كل حسب المنسوب إليه.
يشار إلى أن أفراد هذه الخلية التي كانت تنشط بعدد من مدن المملكة، لهم علاقة بمسطرة استنادية سبق أن قدم بموجبها عدد من المتهمين في قضايا الارهاب.