وذكرت يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة 23 فبراير، إن تغييرات مهمة بوشرت بمطار العيون، بعد أن صدرت قرارات تأديبية في حق ضباط أمن بالمطار والمسؤول الأول عن مطار العيون، وتم استقدام عناصر أمنية من مراكش ومدن أخرى لتعزيز الأمن بكل من العيون وأكادير.
واستهدفت التغييرات 4 أمنيين، تضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، على رأسهم رئيس أمن مطار المسيرة الدولي لأكادير، وتنقيله بدون مهمة إلى مدينة الرشيدية، وهو الإجراء الذي شمل 3 أمنيين آخرين، بسبب إختلالات مهنية.
وشملت التغييرات الأمنية مدينة طنجة، بدورها، ليتبين أن الأمر يتعلق بضخ دماء جديدة بأهم البوابات الجوية بالمغرب.
وبخصوص أمن المطارات والنقط الحدودية، حددت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر دليل مكتوب، جميع الوضعيات الأمنية التي يمكن أمن يواجهها الموظف العامل بشرطة الحدود، يحتوي على كافة الممارسات السليمة الكفيلة بتعزيز المراقبة الحدودية من جهة، وضمان انسيابية وتدفق المسافرين من جهة أخرى.
واستنادا لليومية ذاتها، فقد تبين أن الدليل العلمي، الذي تم توزيعه على جميع مصالح الشرطة بالمراكز الحدودية الجوية بالمملكة، هو عبارة عن مرشد تطبيقي شفوي بألبوم صور.
ويوضح الدليل المذكور، لموظف الشرطة مختلف إجراءات التفتيش والحبس الوقائي، وكذا كيفيات التعامل مع سندات السفر المزورة أو المزيفة، وآليات تدبير المسافرين عبر هذه المنافذ، وطريقة التعامل مع الأزمات الأمنية بالمطار، بالإضافة إلى الإسترشاد بمختلف التوصيات والتوجيهات الصادرة عن المنظمات الدولية ذات الصلة بالملاحة والطيران المدني.