وشكلت مواضيع تطوير ألعاب اليناصيب ومحاربة الألعاب غير القانونية، صلب موضوع نقاش المؤتمرين، الذين أكدوا على أهمية تقوية روابط التعاون والتضامن بين أعضاء الجمعية الإفريقية.
كما تباحث أعضاء جمعية اليناصيب الإفريقية الأعمال المشتركة التي يمكن القيام بها في المجالات السوسيواقتصادية من خلال المساهمة في التنمية المستدامة والاندماج الاقتصادي لإفريقيا في القطاعات الأولوية، والمتعلقة بالرياضة والتربية والصحة والثقافة ومحاربة البطالة والفقر من خلال خلق مناصب شغل وأنشطة مذرة للدخل.
وفيما يتعلق بالحكامة، اتفق ممثلو اليناصيب الإفريقي على تطوير نمط اشتغال جمعيتهم، بهدف تعزيز مصداقيتها وحضورها على المستوى الدولي، وفي هذا الإطار، تم التنويه بالمغربية للألعاب والرياضة، حيث تم اعتبارها نموذجا يحتذى به، لا سيما بعد حصولها على شهادة دولية من جمعية اليناصيب الدولي، واختيارها كممثل للقارة الإفريقية في الجمعية الدولية.
وعلى المستوى القاري، اختارت المغربية للألعاب والرياضة، إنعاش التعاون جنوب جنوب، كما قعت على اتفاقيات شراكة مع اليناصيب الوطني السينغالي والإيفواري، ليتم نقل التجرية بالمغربية في الحكامة والمسؤولية لهما.
وخلال هذا المؤتمر، انتخب المشاركون يونش المشرافي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، كأمين عام للجمعية الإفريقية لليناصيب، خلفا لنظيره الإيفوارين كما ستحتضن الدار البيضاء من الآن فصاعدا مقر الجمعية الجديد.
وينخرط المكتب الجديد لجمعية اليناصيب الإفريقية في إطار استراتيجيتها لتحريك المبادلات بين مكونات اليناصيب الإفريقي وتطوير لعب مسؤول وأخلاقي لصالح المجتمعات الإفريقية.