وقال شهود عيان من عين المكان لـle360، إن الرعاة الرحل قاموا باحتجاز شخصين يتحدران من الدوار المذكور، دون أن تعرف أسباب إقدامهم على ذلك، في وقت عمدت فيه الساكنة إلى إغلاق الطريق الإقليمية 1016 المؤدية إلى الدوار بواسطة أحجار كبيرة، لمنع الرعاة الرحل من دخول منازلهم ولتجنب مواجهات مباشرة معهم.
ومن جانبها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بما فيها قائد بلفاع وقائد ماسة، مشكلين حزاما أمنيا كبيرا حول المنطقة، لتطويق مكان احتجاز "الرهينين" أحدهما موظف متقاعد، مستعينة في ذلك بمروحية خاصة لتحريرهم من قبضة الرعاة الرحل.
ولا تزال السلطات الأمنية لحدود الساعة، تواصل جهودها لإجبار الرعاة الرحل على إطلاق سراح المحتجزين لتجنب وقوع فاجعة قد تراق فيها الدماء.