وحسب بلاغ توصل LE360 بنسخة منه، فإن هذا المؤتمر، المنظم لأول مرة بالمغرب من قبل "أغروكونفرانس" (وكالة استشارية في المجال الفلاحي)، يهدف إلى ربط علاقات تعاون بين مهنيي قطاع البطاطس والتداول حول المشاكل التقنية والتجارية الخاصة بهذا القطاع.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي يستهدف المنتجين والمصدرين والمستثمرين والممونين والمؤسساتيين، التطرق للقضايا المتعلقة بمجالات الإنتاج والأصناف والتسميد ووقاية النباتات والتعبئة والمسائل التجارية، فضلا عن مناقشة وعرض بعض الإقتراحات التي من شأنها تحفيز الصادرات المغربية، وتزويد المنتجين بتقنيات وأساليب إنتاج ناجعة لمرحلتي ما قبل وما بعد جني المحاصيل، خاصة في ما يتعلق بالتخزين والتعبئة.
وسيتناول المشاركون مواضيع تهم "أصناف البطاطس..أية خيارات" و"أعداء زراعة البطاطس" و"نظام الإنذار لمراقبة مرض الميلديو (مثال بلجيكا والصين)" و"تقنيات نباتية ومكننة" و" التخزين.. نقطة ضعف القطاع" و" التسويق..من أجل تثمين أمثل لمنتوج البطاطس" و"مسببات أمراض البطاطس..المظاهر الوبائية من أجل شهادة المصادقة وأنظمة الإنتاج" و" إنتاج الشتائل وآفاق الجودة" و"القطاع الصناعي ..أية تطورات" و"إنعاش الصادرات".
وتعد البطاطس، حسب البلاغ، من أكثر الخضر استهلاكا بالمغرب، إذ يبلغ حجم الإنتاج السنوي منها حوالي 1,4 مليون طن، يوجه بصفة أساسية إلى السوق المحلية.
وتعرف صادرات البطاطس تدنيا مطردا منذ عقد من الزمن إذ أصبحت حاليا تتأرجح بين 10 و30 ألف طن سنويا، وأضحت في "وضع هامشي" عكس ما كانت عليه خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي حين كانت تتجاوز غالبا ال 100 ألف طن سنويا، وفي المقابل لم تتوقف الواردات عن التزايد بحوالي 40 إلى 60 ألف طن في السنة.
وأضاف البلاغ أنه أصبح لدى المنتجين المغاربة وعي متزايد بضرورة تحسين تقنيات الإنتاج من أجل الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات السوق المحلية واسترجاع حصتهم في سوق الصادرات.