الخبر أوردته يومية الصباح عدد الأربعاء 21 فبراير، حيث ذكرت أن صحيفة « دياري ودي قاديس » نشرت خلاصات هذا البحث الميداني تحت عنوان « الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه »، وضمنها أن المغربيات « يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة قاديس الواقعة بالجنوب الإسباني ».
وأشار التقرير حسب اليومية إلى أن الأمر يتعلق بعدد من النساء المتحدرات من مدن مغربية مختلفة، تتراوح أعمارهن ما بين 13 و35 سنة، يفرض عليهن، أحيانا، ممارسة الجنس 10 مرات إلى 20 مرة في اليوم » حسب الصحيفة نفسها، مبرزة أن العاملات في الجنس يتحدرن من نيجيريا والمغرب وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا ومصر وبلدان من أمريكا اللاتينية، كما أشارت، كذلك، إلى أن المغربيات يتم إخضاعهن للإجهاض في حال ظهر أنهن حوامل.
وقالت اليومية إن فريق البحث اعتمد على معلومات وأرقام صادرة عن منظمة الهجرة العالمية، كما قام بزيارات إلى أماكن وجود بيوت وغرف الدعارة بالجنوب الإسباني، واستمع إلى شهادات نساء يمتهن الجنس، وأنواع الممارسات والمعاملات السيئة التي يتعرضن لها على يد زبناء يعتقدون أن المال سيمكنهم من فرض طلبات وسلوكات غريبة عليهن.
ضحايا الاستغلال الجنسي
استمع فريق الباحثين أيضا إلى جمعية تدعى « نساء قاديس » قالت مسؤولة فيها إن الجمعية ساعدت، في 2017، 13 مغربية تعرضن للاستغلال الجنسي، علاوة على 81 امرأة من جمهورية الدومنكان و80 رومانية، و35 امرأة كولومبية وسبع نساء من الإكوادور وأربع نساء من الأوروغواي وأربع كوبيات وأربع نيجيريات.