وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 20 فبراير، فإن النيابة العامة أمرت بوضع الموقوف البالغ من العمر 46 سنة، رهن تدابیر الحراسة النظرية للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه في الفضيحة التي هزت المنطقة.
وقالت الجريدة إن أولياء الأطفال تشبثوا بملاحقة الموقوف قضائيا، بعدما بلغ إلى علمهم أنه يتربص بالصغار ويغرر بهم قصد هتك أعراضهم، وتوجد ضمن الضحايا الذين يتابعون دراستهم الابتدائية بمؤسسات تعليمية بالمنطقة طفلة.
واستنادا إلى المصدر نفسه، أظهر التحقيق الأولي من خلال الاستماع إلى الأطفال بحضور أولياء أمورهم، أنه كان يختلي بهم وسط الأشجار والحقول الفلاحية ويعمل على هتك أعراضهم في واضحة النهار.
ولم يستبعد مصدر الجريدة ارتفاع عدد الضحايا في صفوف القاصرين، بعدما أظهرت الأبحاث التي بوشرت منذ السبت الماضي، ان الموقوف الذي يمتهن النقل السري، كان يستغل ضحايا أخرين أثناء نقلهم إلى أسواق ومدارس تعليمية، وأحدثت الفضيحة ضجة بجماعة "ونانة" التي يتحدر منها الضحايا وكذا الجماعة القروية " الزواقين" التي يقطن بها الموقوف.
ولم يستبعد مصدر الصباح أن يأمر ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتطوان، بتمديد الحراسة النظرية للموقوف مدة ثلاثة أيام من أجل تعميق البحث ومواجهته بضحايا آخرين، خصوصا أن الفضيحة تزامنت مع سوق أسبوعي، وانتشر الخبر وسط سكان المنطقة.
وحسب ما تسرب من معطيات في الموضوع، تتجه الأبحاث التمهيدية إلى تورط الموقوف في أن الاتهامات سالفة الذكر، بعدما واجهه الضحايا بأدلة قطعية وتصريحات متشابهة حول طريقة التغرير بهم، قصد الاعتداء الجنسي عليهم، طلب أولياء الأطفال مهلة لعرض فلذات أكبادهم على خبرة طبية بمستشفى عمومي بوزان، للتأكد من تعرضهم للاعتداء الجنسي.