وذكرت مصادر le360، أن الضحية البالغة حوالي 23 سنة، قررت كسر صمتها الذي دام لسنوات، لتحكي لأمها أنها تتعرض بشكل يومي لاعتداء جنسي بشع من طرف أبيها، حيث كان يستغل غياب الأم عن المنزل، لتلبية غرائزه الجنسية بدبر ابنته قبل أن يفتض بكارتها بكل برودة.
وأضافت المصادر نفسها أن الضحية التي تعيش الآن في حالة نفسية جد مزرية، وضعت شكايتها، أمس الأحد، لدى مصالح الدرك الملكي بتيزنيت، ضمنتها كل الوقائع والطرق التي كان يمارس بها المشتكى به الخمسيني، غرائزه الحيوانية.
ولم يتوان الأب في الهروب بمجرد سماعه أن فلذة كبده قد تقدمت بشكاية ضده، إذ أصدرت في حقه السلطات الأمنية المذكورة، مذكرة بحث للقبض عليه وتقديمه أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت للنظر في التهم الموجهة إليه.