وصرحت الشرطة الإسبانية خلال ندوة صحافية شارك فيها المدير العام للشرطة، والمدير العام للمنظمة الوطنية لزراعة الأعضاء، فإن خمسة أجانب جرى إيقافهم إلى جانب عمدة لبناني كان سيستفيد عن طريق شراء هذه الأعضاء البشرية.
وأوضحت السلطات الإسبانية أن 9 أجانب متورطون جلهم مغاربة رفقة بضعة الجزائريين كانوا مستعدين لبيع أكبادهم، مقابل الحصول على مبالغ مالية من العمدة، وقادت هذه العملية منظمة إنسانية تعنى بمساعدة المهاجرين إلى تحرير شكاية في الموضوع.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن الشكاية تضمنت عدة معلومات، أشعرت عبرها المنظمة عناصر الشرطة القضائية بمدينة فالنسيا بوجود مجموعة أشخاص يمنحون أموالا كبيرة للمهاجرين في وضعية غير قانونية في مقابل بيع جزء أعضاء بشرية.
وأعلنت الشرطة الإسبانية عن معطيات مثيرة حول العمدة اللبناني الذي كان سيستفيد من عملية زراعة الكبد بعد أن كان مستعدا لدفع نحو 40 ألف أورو في مقابل الحصول على كبد مع تكلفه بمصاريف إجراء العملية وكل النفقات المرافقة لها.
وكشفت الشرطة الإسبانية، أن كبد إحدى السيدات هي المطابقة لكبد العمدة اللبناني، وهي من يمكنها التبرع له، لكنه رفض أن تتبرع له سيدة تنفيذا منه لتعاليم الإسلام، فتوجهت هذه الراغبة في التبرع لمنظمة مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة لتتسبب في فضح القضية.