وحسب بيان استنكاري توصل به le360، فقد أكد المهنيون أن الفوضى التي أعقبت بداية الأشغال لمشروع إعادة التهيئة، دفعتهم إلى مطالبة الجهات المسؤولة بعقد لقاءات تشاورية لمناقشة الأوضاع والمشاركة في حلها، في إطار المقاربة التشاركية.
مطالب الفاعلين الجمعويين بالسوق تكللت بعقد لقاء مع باشا السوق، يشير البيان، تطرقوا فيه لأبرز المشاكل التي يتخبط فيها هذا المرفق السياحي التجاري الضخم، قبل أن يحمل ممثل السلطة المحلية مسؤولية التنظيم للمجلس الجماعي لأكادير.
وتوالت اللقاءات مع أطراف أخرى من بينها مدير السوق، الممثل المباشر للمجلس الجماعي، الذي رمى بكرة التنظيم في ملعب السلطة، مشيرا إلى أن دوره في هذا المرفق لا يتعدى الشؤون الإدارية.
وبناء على هذه اللقاءات وحالة الفوضى التي يعرفها السوق، حسب المصدر ذاته، فمن المنتظر أن تنظم الجمعيات الموقعة على البيان الإستنكاري، وقفات إحتجاجية إلى حين تحقيق المطالب، مؤكدة في نفس الوقت أنها ترفض تحويل رحبة الزرع إلى معرض أسبوعي.
ودعا التجار من خلال البيان، إلى ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وفتح أبواب السوق في وجه المتبضعين، وتحرير الساحات والممرات وتعميم النظام والتنظيم واعتبار ذلك من الأولويات، معبرين عن استعدادهم للتصعيد إلى حين ايجاد حلول جدية لحالة الفوضى التي يعرفها السوق.