وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 13 فبراير، إن العصابة المكونة من 3 أشخاص، بما فيها ابنة شرطي، كانت تستعين بهذه الأخيرة لإستدراج الضحايا، إذ ربطت المتهمة الإتصال بمهاجر يقيم بالديار الأوروبية، واتفقا على عقد لقاء بحي تابريكت، قادما إليه من حي الإنبعاث من المدينة ذاتها.
وباغث إثنان من أفراد العصابة، ابنة الشرطي والمهاجر، حيث أشهرا في وجهيهما السلاح الأبيض، ووضع أحدهما سكينا على رقبة الضحية، قبل أن يستولوا على السيارة، ويلوذوا بالفرار إلى منطقة سيدي عبد الله.
وعاشت سلا، منذ أيام، تضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة الثانية، على وقع تنامي حوادث سرقة سيارات من مختلف الأنواع، تعرض لها سكان المدينة في عدد من أحياء المدينة، بلغ عددها إلى حدود نهاية الأسبوع الماضي، 11 سيارة.
ونقلا عن مصادر اليومية فإن الشرطة القضائية لسلا، باشرت، خلال الأيام الأخيرة، تحقيقا خاصا من أجل حل لغز عمليات السطو على 11 سيارة في ظروف غامضة، ضمنها سيارة استولى عليها مجهولون بحي السلام من أمام باب فيلا النائب الأول للوكيل العام للملك بالرباط.
وتتجه الشكوك إلى أن منفذي العمليات عصابة متخصصة، بعدما أدلى مختلف المشتكين بأوصاف تكاد تكون متطابقة، لمنفذي عمليات السطو، التي تمت أساسا بكل من أحياء السلام والإنبعاث وسيدي موسى وقرية أولاد موسى، فضلا عن سلا الجديدة.
وتفيد شكايات المعنيين، تضيف اليومية، أن كل عمليات السرقة كانت تتم ليلا، فيما صرح بعض الضحايا، بأنهم كانوا يحتفظون بوثائق مهمة وأغراض ثمينة داخل عرباتهم، وهو ما أثار حالة استنفار قصوى لدى المصالح الجنائية بالمدينة.
وعجلت تصريحات المواطنين بخروج الشرطة العلمية إلى مسرح الوقائع، من أجل البحث عن بصمات أحالتها على المختبر العلمي للشرطة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، والتي ستساعد في فك خيوط اللغز، سيما أن الحوادث، تلت عملية تفكيك لعصابتين، تمكن أفرادهما قبل إلقاء القبض عليهم من سرقة 5 سيارات أجرة صغيرة، استدرجوا أصحابها إلى أماكن خالية وجردوهم من هواتفهم المحمولة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم.