وحسب جريدة فيغارو، في عدد نهاية الأسبوع، فإن معاناة فرنسا لم تنته مع هجمات القراصنة، فبعد مواقع الجامعات في ليل، ولافال، وليون نجح قرصان مغربي في الهجوم على موقع وزارة التربية والتعليم احتجاجا على "الاعتداء على محجبتين في ارجنتوي".
وترك القرصان رسالة على موقع الوزارة عبارة "كنت هنا"، في حين لم يتمكن من سرقة أية محتويات من الموقع نفسه.
وظلت الشرطة محتارة في أسباب الهجوم على موقع الوزارة، إلا أن مراسلا لإحدى القنوات التلفزيونية اتصل بالقرصان الذي كشف أن سبب "هجومه" على الموقع يتمثل في أنه "ضد كراهية الإسلام في فرنسا وضد صعود الجبهة الوطنية"، خاصة أمام "عدم تحرك الحكومة بعد الاعتداء على اثنتين من النساء المحجبات".
وادعى القرصان أنه دمر موقع الوزارة من المغرب، إلا أن تحريات الشرطة أشارت إلى أنه استخدم حاسوبه من منطقة تدعى كافايو، وهي بلدة تقع في جنوب فرنسا.