ونقلت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع (10 و11 فبراير الجاري)، أن التحقيقات أظهرت تعرض شاب للاعتداء على يد ثلاثة أشخاص بطريق المهدية، وقاموا بهتك عرضه، ونقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإدريسي، لإجراء عملية جراحية أشرف عليها رئيس قسم الجراحة رفقة ثلاثة ممرضين، فيما قام طبيب آخر بتصوير العملية.
وتردف الجريدة، نقلا عن مصدرها، أن الأبحاث أظهرت أن طبيبا بمستشفى القنيطرة، أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسلا، وقال الطبيب إن الهدف من إرساله الفيديو هو تدريسه للأطر الصحية المبتدئة.
وتضيف اليومية، أنه إلى غاية زوال، اليوم الجمعة، لم تأمر النيابة العامة بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية، ومازالت الضابطة القضائية تجمع معطيات وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، قصد اتخاذ المتعين، فيما أعلنت حالة استنفار قصوى داخل مستشفى الإدريسي مساء أمس الخميس، إذ حلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية بالقنيطرة.
اختفاء الضحية
وعلمت الجريدة، أن الضابطة القضائية انتقلت إلى منزل الضحية بمنطقة أولاد امبارك قصد الاستماع إليه في الموضوع، إلا أنه اختفى عن الأنظار، بعد تسرب الفيديو قبل أسبوع، وتداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وكذا عبر التراسل الفوري «واتساب»، كما جعلت منه مواقع إخبارية مادة للتداول.