وذكر شهود لـLe360 أن الضحية، وهو شاب متزوج وأب لطفلة، كان يقف قرب الباب الخلفي للحافلة المكتظة بالركاب، قبل أن ينزلق ويسقط تحت العجلة الخلفية التي أزهقت روحه دون أن ينتبه السائق.
© Copyright : DR
مصدر من الشركة "لوكس ترانسبور" المالكة للحافلة 55 الرابطة بين منطقتي الهراويين وشارع مولاي يوسف (قرب مسجد الحسن الثاني)، أرجع سبب الواقعة إلى الركاب، الذين حسبه "حجبوا الرؤية عن السائق بسبب إصرارهم على الركوب في الحافلة المكتظة بدون مبالاة بطاقة الحافلة الاستيعابية".
وقال المصدر ذاته إن بعض الركاب كانوا معلقين بأبواب الحافلة، الشيء الذي حجب الرؤية عن السائق الذي لم ينتبه لسقوط الضحية قبل أن تدهسه العجلات.
وتسبب الحادث في إرباك حركة المرور بشارع العقيد العلام، قبل حلول السلطات الأمنية التي أوقفت السائق للتحقيق معه حول ملابسات الحادث، ونقلت الضحية إلى مستودع الأموات.