الخبر جاء في يومية المساء عدد الخميس 1 فبراير، حيث ذكرت أن ضابط شرطة ممتاز بالمحصلة الولائية للشرطة القضائية بمدينة البيضاء، اضطر أمس الثلاثاء، إلى استعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لإيقاف شخص كان في حالة هستيرية واندفاع قوي، وعرض حياة عدد من المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة عين السبع بالبيضاء.
وحسب اليومية، فإن المشتبه فيه كان في حالة تخدير متقدمة ويحمل سكينا من الحجم الكبير، استعملع في اعتراض مسار سيارة أجرة وتكسير زجاجها الأمامي، كما ألحق أضرارا مادية بسيارة أخرى، قبل أن تتدخل دورية للشرطة من لأجل إيقافه، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وهدد عناصر الأمن، مما اضطر ضابط شرطة ممتاز لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت المشتبه فيه في إحدى رجليه، مما مكن من إيقافه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في الاعتداء.
وذكرت اليومية أن المشتبه فيه نقل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية لمواصلة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وأوضحت اليومية أنه بعد تزايد الشكايات على الدوائر الأمنية للمنطقة الأمنية البرنوصي زناتة، من ضحايا عصابة خطيرة تقوم بالسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض عرضت مجموعة من المواطنين للعنف باستعمال سيارة، فككت المصالح الأمنية عصابة خطيرة تتكون من أربعة أشخاص، كانوا يتبادلون الأدوار فيما بينهم من أجل القيام بعمليات سرقة بمدينة الدار البيضاء.
وقالت اليومية إن شكايات الضحايا أكدت أن أفراد العصابة كانوا يعمدون إلى استغلال الليل من أجل القيام بعملياتهم الإجرامية بالمنطقة، مستعملين سيارة كانت بحوزتهم يعودون إليها من أجل الاختفاء بسرعة من مكان الجريمة، مضيفة أن عمليات البحث التي قامت بها الشرطة القضائية التابعة لمنطقة البرنوصي أفضت إلى الوصول إلى السيارة التي كان يستعملها أفراد العصابة في عملياتهم قبل أن يتم تتبعها إلى أن تم إيقاف أحد أفراد العصابة بعد أن ترجل منها وقام بتهديد أحد المواطنين بواسطة السلاح الأبيض لتتم محاصرة أفراد العصابة وإيقافهم.
عصابة خطيرة
أفضت الأبحاث الأولية مع المشتبه فيهم إلى أنهم قاموا بمجموعة من عمليات السرقة المسلحة بالمنطقة، إذ كانوا يختارون ضحاياهم في مناطق خالية من المارة قبل أن يعرضهوم للعنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، من أجل سلبهم ما بحوزتهم من أموال وهواتف محمولة والاختفاء بسرعة بواسطة السيارة التي كانوا يستعملونها في أنشطتهم الإجرامية.