وحسب ما اوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الأربعاء، فإن الشخص الأول أقدم على وضع حد لحياته مساء يوم الاحد الماضي، شنقا داخل مطبخ منزله الواقع بحي اليقين، التابع لتراب مقاطعة سیدي مومن.
واكدت أرملة الضحية أنه استغل غيابها عن البيت وقضاءها الليل في بيت والدها، من أجل تنفيذ عملية الانتحار، بعد ان عجز عن توفير الحاجيات الضرورية لأبنائه، موضحة انها اتفقت معه عشية يوم الحادث، على نقل أبنائها إلى بيت والدها، الذي كان يحتضن إحدى المناسبات، قبل أن تفاجأ به جثة هامدة داخل البيت بعد عودتها.
وأوضحت مصادر الجريدة أن الضحية من مواليد 1970، وهو متزوج وأب لأربع بنات، أقدم على الانتحار بعدما عانى من البطالة، ولم يستطع تحمل مصاريف أسرته، موضحة أن شركة "ليدك، علقت تزويدها لمنزله بالكهرباء بسبب عجزه عن دفع فواتير الاستهلاك التي تراكمت عليه منذ عدة أشهر.
وخلق الحادث حالة استنفار أمني بعد أن حلت عناصر الأمن والوقاية المدنية بمنزل الضحية، والتي عملت على نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، من أجل إجراء تشريح طبي عليها بتعليمات من النيابة العامة.
وفي السياق ذاته، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عملية انتحار مروعة لستيني قام بالقفز من نافذة منزله ليصطدم بالأرض ويتحول إلى جثة هامدة مضرجة في الدماء، وأظهر شريط الفيديو عملية الانتحار التي تمت عبر مرحلتين، قبل أن يرتطم بالأرض وسط صراخ الجيران الذين كانوا يوثقون للحادث عبر هاتفهم المحمول.
وأكدت المعطيات أن الضحية متقاعد، وكان يمر من أزمة مالية - تعذر عليه معها تأدية حتى فواتير الماء والكهرباء، ما دفعه إلى وضع حد لحياته بتلك الطريقة المروعة.