أفيلال، التي كانت تتحدث، مساء أمس، خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أكدت على جودة المياه المنتجة من سد سيدي محمد بن عبد الله.
وقالت أفيلال، خلال الاجتماع الذي خصص لإعطاء توضيحات بخصوص ما راج عن سد سيدي محمد بن عبد الله، إن كل التحاليل التي أجريت على مستوى المياه الخام أو المعالجة أو المنتجة والموزعة، أثبتت بأنها «مطابقة لمعايير الجودة المنصوص عليها، ولم يطرأ عليها أي تغيير أو تدهور على صعيد الجودة ».
وأضافت الوزيرة، أن جميع المؤشرات التي تقيم معايير الجودة، سواء المتعلقة بنسبة النيترات أو الخصائص البكتيرية والكيميائية، كلها تثبت بأن المياه الموزعة مطابقة لمعايير الجودة.
وكشفت أفيلال، أن فائض المياه العادمة، الصادرة عن سجني العرجات 1 و2، التي تصب ببعض الشعاب السد تصل إلى 0.2 مليون متر مكعب في حقينة تبلغ 700 مليون متر مكعب، مشددة على أن آثار نسبة هذا التلوث «شبه منعدمة » من ناحية جودة المياه الخام.
وأكدت الوزيرة، أن المياه الخام بحقينة هذا السد تراقب بشكل دوري من قبل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق الشاوية، وأيضا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مردفة أنه في كل خمس سنوات تتم عملية جرد دوري لمصادر التلوث لهذا السد (آخرها تم ما بين 2016 و2017).