وحسب مصادر le360، فقد ألقت المصالح الأمنية القبض على 3 مشتبه فيهم بالضلوع في هذه الجريمة التي هزت مدينة السمارة، أحدهم يعمل كسائق والآخرين عاطلين عن العمل، إذ يجري التحقيق معهم لمعرفة وتحديد ملابسات الواقعة.
وأكدت نفس المصادر إلى أن الأستاذ "م.ت.م" كان يشتغل كأستاذ للتربية الإسلامية بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمدينة العيون، وحل بمدينة السمارة في إطار زيارة عائلية قبل أن يغادرها، ليتفاجأ أقرباؤه بعد مرور يومين بخبر مقتله بمنطقة واد الكايز بالقرب من الطريق المؤدية إلى تفاريتي، ضواحي العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.
وعثر على الضحية مكبل اليدين داخل سيارته المهشمة والمخربة وعلى جسمه آثار العنف والضرب المبرح، ليتم إخطار السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان بمعية الشرطة العلمية والتقنية وعناصر الوقاية المدنية وسيارة لنقل الأموات، حيث جرى معاينة مسرح الجريمة، قبل نقل جثمان الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالسمارة ومن تم إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إجراء تشريح طبي للجثة لاستكمال باقي التحقيقات.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عائلة ومعارف الضحية البالغ من العمر حوالي 51 سنة شيعوا جثمانه، بعد ظهر اليوم الإثنين، بأحد مقابر مدينة العيون، في جنازة مهيبة حضرها المئات من الساكنة، التي استنكرت الجريمة مطالبة من الجهات المعنية بذل مجهودات كبيرة للوصول إلى المتورطين.