وحسب يومية "المساء" التي اوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فان مجموعة من القرائن من مسرح الجريمة تشير إلى أن الدافع وراء ارتكاب هذا النوع من الجرائم ليس انتقاميا، وليس بهدف السرقة، على اعتبار أن غالبية المشردين الضحايا من المسنين، الذين لا يملكون أشياء قابلة للسرقة.
ووفقا للمعطيات، التي حصلت عليها اليومية، فإن اثنين من الضحايا يوجدان في الخمسين من العمر، كما أن أسلوب الجرائم ووسيلة ارتكابها يبقيان نفسهما، حيث يعمد الجاني إلى اغتنام فرصة نوم الضحايا في الأماكن الخالية، سواء على مستوى إنزكان أو في ضفة واد سوس بآيت ملول، ويباغتهم مستعملا حجرا من الحجم الكبير مستهدفا رؤوس الضحايا، الأمر الذي لا يترك لهم أي فرصة للنجاة.
وتبعا لذلك، كثفت مجموعة من المصالح الأمنية، سواء على مستوی الشرطة القضائية أو الدرك الملكي، تحرياتها من أجل ضبط الجاني في أسرع وقت ممكن، بعد تحديد عدد من المشتبه فيهم، الذين تم وضعهم تحت المراقبة، حيث يجري التنسيق بين مختلف الأجهزة لفك لغز هذه الجريمة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.