وحسب يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الإثنين 22 يناير، فالشريطان المنشوران في أحد أشهر المواقع البورنوغرافية على الشبكة العنكبوتية، كانا كافيان لتفتح عيون الزوج على الكذبة الكبرى التي ظل يعيشها طيلة سنوات طوال مع أم أبنائه.
وتفاجأ الزوج وهو يتفحص الشريطين الإباحيين بصوت زوجته وهي ممددة على السرير ويداها مقلوبتان للوراء بمنديل حريري، تمارس لعبة جنسية بهذه الوضعية المثيرة للغرائز.
تحدثت المعنية بكلمات توحي بتلذذها فتلقتها مسامع الزوج بكثير من التوتر والإضطراب قبل أن يتأكد أن صاحبة هذه الأصوات لم تكن سوى زوجته التي نام بأحضانها لسنوات عديدة دون يدري حجم المصيبة التي قد يكتشفها يوما ما.
وتضيف الجريدة، إلى أن الزوج عمد إلى التدقيق في جسد الممدة على السرير لقطع الشك باليقين متمنيا أن تكون ظنونه خاطئة، غير أن عيونه وقعت على علامات لا يمكن أن تخفى عن زوج عاشر زوجته لعقدين من الزمن.
وشمة سوداء تؤثت الكتف الأبيض وأخرى تطبع الظهر، وهي العلامات التي رسمت يقينه بأن حرمه ورفيقة دربه هي بطلة الشريط البورنوغرافي.
كان الشريط يحمل علامات تشير إلى أحد أشهر المواقع الإباحية التي يقصدها مدمنو هذا النوع من الأفلام والشرائط الجنسية بالفضاء الأزرق، كما كان الشريط وفق العلامات نفسها يشير إلى خانة "مسلم" الخاصة بالأفلام الإباحية المخصصة للعرب والمحجبات، وكذا المسلمين والمسلمات تحت يافطة "مسلم".
وتردف اليومية إلى أن الزوج اقتحم الموقع الإباحي متجها مباشرة إلى للخانة المذكورة، فبدأت زوجته تمطره بمشاهدها الإباحية، حيث بلغ منسوب الشرائط الإباحية التي وقفت عليها عيون الزوج أزيد من 20 شريطا إباحيا، تظهر خلالها زوجته منغمسة في ممارسات جنسية مختلفة الأوضاع.
تواريخ انتاج الأفلام تعطي الفترة الممتدة من سنة 2002 إلى 2010، في البدء وبعد هذا الإكتشاف غيرالمسار، حيث بادر الزوج تحت وقع الصدمة ببعث الشريطين المتوصل بها من صديقه لأسرة الزوجة وأشقائها، تضعهم في صورة اقترافات شقيقتهم، وهي الخطوة التي ستأتي بنتائج عكسية بعد أن اعتبرتها أسرة الزوجة محاولة من الزوج وسيلة للتشهير بهم، ومن تمة تقديم شكاية للنيابة العامة تتهمه بإختلاق هذه المشاهد للإساءة للزوجة وأسرتها.
وتضيف اليومية أن الزوج بادر هو كذلك إلى تقديم شكاية وانتداب محام للدفاع عن قضيته مع تحميل بعض من الأشرطة الإباحية لتعزيز موقفه.
ومن جانبها، تشير الجريدة، تحركت المصالح الأمنية صوب إحدى الشقق المشتبه بإعدادها كوكر للدعارة بإحدى الإقامات السكنية بعين مزوار بدوار العسكر بمقاطعة المنارة، حيث ضبطت أحد الأشخاص رفقة فتاة منغمسين في ممارسات جنسية، مع حجز بعض أجهزة التصوير التي تشير إلى تحويل الشقة إلى استوديو لتصوير المقاطع الإباحية بمراكش.
فرار صاحب الشقة وجه الأبحاث للوسيط العقاري، السمسار الذي أكد في تصريحاته أنه قد اكترى الشقة لشخص ينتمي للقوات المسلحة، مع التأكيد أن العسكري كان بالفعل يستقبل مجموعة من النساء من ضمنهم زوجة المشتكي، نافيا علمه أو معرفته بباقي التفاصيل وإعداد الشقة كاستوديو لتصوير الأشرطة الإباحية.