وقالت الجريدة إن المتهم حوصر من قبل شباب بزقاق ضيق الى ان حضرت والدتا طفلتين والشرطة، التي اقتادت العجوز الى مقرها، حيث تم التحقيق معه ليقضي ثلاثة ايام قيد الحراسة النظرية بعد ان احيل على وكيل الملك، الذي صدم بتصريحاته واعترافاته بمنحه دريهمات للضحايا.
وقد أمر وكيل الملك بتعميق البحث معه والاستماع الى اسر الضحايا واحالته على الوكيل العام للملك.
ورفضت اسرتا طفلتين الحضور الى مقر الامن حتى لا تنتشر الفضيحة وسط الحي الذي تتابعان فيه ابنتهما الدراسة فيما استمعت الشرطة الى باقي الاسر.
وقد اعترف المتهم، وهو موظف سابق بوزارة الاقتصاد والمالية، بممارساته الجنسية الشاذة على الطفلات امام محققي الضابطة القضائية طيلة مراحل الابحاث التمهيدية، التي تجاوزت 72 ساعة وفور إحالته على وكيل الملك، استنجدت أسرته باسر الضحايا قصد التنازل له مؤكدين للمطالبين بالحق المدني إنه يعاني من أزمة صحية، وقد اعترف المتهم بممارسة شذوذه الجنسي على الضحايا داخل منزله بالمدينة العتيقة.
