وبحسب ما نقلته يومية "الاحداث المغربية" في عددها ليوم الثلاثاء 9 يناير، فإن سكان قبيلة آيت عبدي بزاوية احنصال وآيت بوكماز، آيت بولي، إنركي، آيت امديس آيت أملي وتيلوكيت، اضطرت للمكوث ببيوتها بسبب سوء الأحوال الجوية وتهاطل الثلوج بقوة قبيل ويوم أمس الأحد.
من جهة أخرى، اضطر عدد من مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم بعدما توصلوا بدوريات خاصة الى توقيف الدراسة بعدد من المدارس نتيجة التساقطات التلجئة التي عرقلت حركة تنقل التلاميذ من منازلهم، التي لم يغادروها نتيجة تراكم الثلوج.
وكشف عدد من السكان في اتصالاتهم بالجريدة أن علو الثلوج قد تجاوز المتر والنصف وأصبحت معه متابعة الدراسة بالنسبة للأطفال والفتيات مستعصية، واوضحت ذات المصادر ان الوضع تفاقم بعدما تعذر على جل الأسر مغادرة بيوتهم خوفا من السقوط في فخ الحفر والخنادق من جهة، ولصعوبة فتح أبواب المنازل التي اغلقت تماما بالثلوج.
وكشف عدد من السكان ان الوضع جد سيء بعد موجة البرد والصقيع التي انطلقت منذ يوم السبت. وقال هشام احرار، الفاعل الجمعوي، إن التساقطات الثلجية أدت إلى تعطيل الدراسة وإغلاق المنافذ على مدينة أزيلال التي اكتست بحالها حلة بيضاء، انتعشت معها آمال السكان بموسم فلاحي جيد وخلقت معها الكثير من الفرحة والسرور لدى الساكنة.
عمالة أزيلال ومديرية التجهيز هرعت بالتدخل باستخدام 21 من كاسحات الثلوج، مما سمح بفتح عدد من المحاور الطرقية وفك العزلة عن العديد من الدواوير، كما أن جهاز الوقاية المدنية لعب دورا كبيرا بفضل توفيرها لأزيد من 7000 من الأغطية.