وقالت المصادر ذاتها، إن الخبر عار من الصحة، مؤكدة أن أكادير سُجلت فيه خلال الأيام الاخيرة، حالتيْ وفاة بسبب الانتحار، ويتعلق الأمر بشابين بكل من حي الفرح وحي تيكوين، لكن لأسباب أسرية وأخرى لمشاكل نفسية واجتماعية كان يتخبط فيها أحد الهالكين.
واستبعدت المصادر نفسها، أن تكون لعبة "الحوت الأزرق" سببا في إقدام الشابين على الانتحار، مطالبة من ناشري هذه الإشاعات بتحري الموضوعية والدقة في منشوراتهم.
ومن جانب آخر، خلف انتشار خبر إقدام شاب على الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق، تخوفات لدى الأسر السوسية من أن تتحول فعلا هذه اللعبة إلى قاتل للأرواح، خصوصا وأن فئة عريضة من الأطفال والشباب أصبحوا يتعاطون لهذه اللعبة الخطيرة، والتي تسافر بمدمنها إلى عالم الخيال، وفي أحايين أخرى قد تدفعه للانتحار استجابة لأوامرها، كما وقع بالعديد من البلدان العربية.
ونبهت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة في تصريح لـle360، إلى خطورة اللعبة على الأطفال والمراهقين بعد أن غزت المجتمعات بشمال افريقيا خاصة تونس، وأصبحت تلعب دورا هاما في تكوين شخصية معقدة لدى الطفل أو المراهق وتؤثر على سلوكاته اليومية، وتدفعه إلى ممارسة العنف الشديد ضد نفسه والآخرين.