وأوضح مصدر مقرب لـle360، إن الشيخ "الركراكي" تخلت عنه عائلته ليلجأ إلى دار العجزة لإستكمال ما تبقى من حياته رفقة عدد آخر من المسنين، إلا أن إمرأة ميسورة الحال تدعى "كلثوم" قدمت إلى موطن العجزة واختارته ليكون زوجها، عاقدة معه قرانها وسط فرحة زملاء الركراكي وباقي أفراد أسرة "كلثوم".
ولم يخفِ رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة فيسبوك، استحسانهم لهذه البادرة مؤكدين على أنها فريدة من نوعها وتعزز صور التضامن والتآزر والمحبة التي تميز أبناء الشعب المغربي فيما بينهم.
ومن جانبها تناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية خبر زواج كلثوم بالركراكي، مشيرة إلى الزوجة أقامت عرسا كبيرا مستحضرة تقاليد وعادات المغاربة في ذلك.
تحرير من طرف امحند أوبركة
في 07/01/2018 على الساعة 20:00