وأكد أحد القاطنين بالمنطقة المذكورة في اتصال مع le360، إن العدد يفوق 80 شخصا غالبيتهم تلاميذ يتابعون دراستهم بمدارس إبتدائية، مشيرا إلى خطورة المرض على صحة الأطفال وزحفه المتواصل بالإقليم في ظل محدودية التدخلات التي تقوم بها وزارة الصحة لوضع حد لهذا المرض.
وبحسب مصادر طبية فالمرض ينتشر بسرعة كبيرة بالمنطقة، بسبب لسعات ذباب الرمل الذي يكون مصابا هو كذلك بسبب لسعه لحيوانات أخرى مصابة، مما يساعد في انتقال المرض منه إلى ضحاياه، تاركا تقرحات بحجم كبير تتخذ أشكالا طويلة أو دائرية قطرها يصل إلى 3 سنتيمات على مستوى الوجه والذراع والأرجل.
وطالبت فعاليات جمعوية تتحدر من المنطقة، بتكثيف الجهود بين كل الجهات المختصة لمحاربة المرض، خاصة وأن دائرة انتشاره تتسع شيئا فشيئا في مناطق لم تسجل فيه في السابق أية إصابة.