وأوردت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، إن الطلقات التي وجهها الجناة أصابت 3 أشخاص بينهم الشاب "حمزة.ش" الطالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، والذي لقي مصرعه بعد أن أصابته إحدى الرصاصات في رأسه أردته قتيلا في الحين، كما أصابت رصاصة أخرى فاطمة الزهراء، الطالبة بنفس المؤسسة الجامعية، والتي أجريت لها عملية جراحية أخرجتها من دائرة الخطر، إضافة إلى رصاصة أخرى أصابت ساق مسؤول في شركة للنظافة ونجل محام معروف بالمدينة الحمراء.
وكشفت التحقيقات التي لازالت مستمرة مع عدد من الموقوفين عن تورط عدد من الأشخاص في واقعة "لاكريم" التي كانت مراكش مسرحا لها قبل أزيد من شهر ونصف، كشفت عن شكوك حول ذمتهم المالية، بعد أن تبين أن أحد الموقوفين إشترى في ظرف وجيز عددا كبيرا من العقارات، تتضمن أراضي وفيلات وشققا.
ونقلا عن مصادر الجريدة، فإن أحد هؤلاء الموقوفين أصاب المحققين بالصدمة عندما كشف عن القيمة المالية لهذه العقارات التي كتبت في اسمه، وأسر الموقوف بأنه اقتنى ما قيمته 38 مليار سنتيم من العقارات، يوجد أغلبها في مناطق راقية، وبها إقامات ورياضات فاخرة.
وتوصلت التحقيقات المعمقة أيضا مع المشتبه فيه على أنه كان، بصدد شراء فيلا، في منطقة راقية قرب منطقة أكدال، بينما بلغت قيمة الفيلا التي اقتناها الشخص الموقوف آخر مرة حوالي 9 مليارات، توجد في منطقة تقطن فيها شخصيات معروفة على المستوى الوطني، ومسؤولون عموميون وسياسيون كبار.
وتابعت اليومية، إلى أن التحقيقات لازالت جارية ومن شأنها أن تكشف معطيات أخرى، ستزيل اللثام عن ارتباطات شبكة المافيا وأنشطتها.