وحسب اليومية، فقد باشرت فرقة أمنية، تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، تحقيقاتها الأولية مع السائحة الأجنبية، التي تحمل الجنسية الفرنسية، لمعرفة الدوافع، التي كانت وراء إقدامها على تصوير نساء داخل حمام شعبي.
وأكدت اليومية أنه بمجرد إخبار المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الخامسة إلى إحدى دور الضيافة، حيث كانت تقيم السائحة الفرنسية، وتم توقيفها والاحتفاظ بها رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وأضافت اليومية أن الفرنسية، التي قصدت الحمام الشعبي المذكور رفقة صديقاتها اللواتي اخترن مراكش للاحتفال بمطلع السنة الميلادية الجديدة 2018، استطاعت إدخال هاتفها المحمول إلى مكان الاستحمام، من أجل التقاط مشاهد بالصوت والصورة لنساء مغربيات وأجنبيات عاريات، مضيفة أن الحادث آثار استنفارا أمنيا، إضافة إلى انشغال الرأي العام المراكشي بهذه القضية، التي أثير حولها عدد من الروايات بين استغلال الصورة والمشاهد المصورة، والحجوزة من قبل المصالح الأمنية، لأغراض خاصة، وبين قيام السائحة بهذا العمل عن غير قصد.
وحسب اليومية فقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها في قضية تورط مهاجر فرنسي في الهجوم على محل للتدليك في ملكية زوجته، يوم الجمعة الماضي، مشيرة أن المشتبه به الفرنسي قام بإتلاف تجهيزات محل التدليك، وإصابة زوجته برضوض متفاوتة الخطورة، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، لتفتح مصالح الدائرة الأمنية تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، حيث تم الاستماع إلى الزوجة الضحية.
غيبوبة
الضربات التي تلقتها الزوجة من زوجها جعلتها تدخل في حالة غيبوبة، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
