وأكدت المصادر ذاتها، أن بعض الفنادق المتواجدة على المدار السياحي بعاصمة سوس، عرفت نسبة إمتلاء وصلت إلى 100 في المئة، في حين بلغت نسبة إمتلاء فنادق اخرى حوالي 85 في المئة، وهو أثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة بالمنطقة.
وتقاطر السياح من مختلف بقاع العالم لأكادير من أجل قضاء عطلتهم السنوية، وتبوأ الفرنسيون والألمان و والبريطانيون والبولونيون والخليجيون، المراكز الأولى، فضلا عن المغاربة القادمين من مختلف المدن والمناطق، في وقت كانت المدينة على مشارف تحقيق رقم قياسي في عدد السياح ببلوغها المليون سائح متم سنة 2017.
وأضاف مصدر مهني لـle360، أن المطاعم وأبرز الوجهات الترفيهية بالمدينة شهدت إقبالا كبيرا، ليلة أمس الأحد - الإثنين، بالتزامن مع احتفالات العالم برأس السنة الميلادية، مؤكدا أن عائدات مالية مهمة تحققت في ظرف وجيز وهو الأمر الذي أعاد التفاؤل بأن تكون 2018 سنة عودة المدينة إلى الريادة في المجال السياحي على المستوى الوطني ومجابهة المدن العالمية، نظرا لما تتوفر عليه من بنيات تحتية مهمة ومؤهلات سياحية فريدة.
من جهتهم أشار مهنيو قطاع النقل السياحي لـle360، أن القطاع عرف نموا في الشهرين الأخيرين، إذ سجل إرتفاع ملحوظ في عدد السياح المتوافدين على المدينة والذين يفضلون وسائل النقل السياحي العائد لشركات عاملة في هذا المجال بالمدينة، لزيارة أبرز الأماكن الشهيرة بأكادير وضواحيها الشيء الذي خلق رواجا مهما لدى المهنيين.