"الشباب في حاجة الى الشغل، فواتير الماء والكهرباء تنخر ميزانياتنا".. كلها شعارات تطالب بتأهيل المدينة اقتصاديا وخلق فرص شغل للشباب، الذي تعاني نسبة كبيرة منه من البطالة خصوصا بعد اغلاق مناجم الفحم الحجري نهاية الستعينات من القرن الماضي والتي كانت مصدر عيش لغالبية سكان المدينة.
فواتير الماء والكهرباء..مطالب بأثمان تفضيلية
يطالب سكان منطقة جرادة بإيجاد صيغة تفضيلية في أدائهم لفواتير الماء والكهرباء، على اعتبار ان المدينة بها محطة حرارية تساهم بنسبة مهمة في الانتاج الوطني من الكهرباء، كما تعاني غالبية العائلات من الفقر وبطالة ابنائهم ما يصعب عليهم اداء الفواتير والحلم بعيش كريم.
البديل الاقتصادي ومحاربة التنقيب العشوائي للفحم
كما يطالب السكان المسؤولين بإيجاد المطلب البديل الاقتصادي للمدينة، يخرجها من "التهميش وحالة العطالة" من خلال انشاء مصانع لتشغيل الساكنة وجلب استثمارات جادة وتفعيل بنود الاتفاقية الاقتصادية والاجتماعية التي وقعت بين الحكومة والنقابات بعد اغلاق شركة مفاحم المغرب.
ويشير المواطنون إلى أنه "بعد اغلاق اهم مناجم المنطقة، رمي بعدد من العمال وعائلاتهم في دوامة البطالة والتهميش والتنقيب العشوائي في آبار الفحم الحجري بالمدينة بما يحيط ذلك من خطورة على ممتهني التنقيب العشوائي التي لا تراعي شروط السلامة، ناهيك عن ما يعرفه القطاع غير المنظم من عشوائية واعتباطية وتداخل الوسطاء" يضيف السكان.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية، ايام بعد فاجعة وفاة شابين، نهاية الاسبوع الماضي، غرقا في احدى الآبار العشوائية لاستخراج الفحم الحجري.