وقالت مصادر le360، إن الصور والفيديوهات المسربة تُظهر النائبة البالغة من العمر 28 سنة، عارية في وضعية جنسية حميمية وتقوم بحركات مختلفة مثيرة.
وأصبحت الفضيحة حديث لسان سكان شيشاوة، بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الواتساب، في وقت استنكرت هيئات حقوقية بالمنطقة نشر صور وفيديوهات الضحية، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للحريات الفردية التي تكفلها القوانين المغربية والدولية.
ولم تستبعد مصادر ذات صلة أن يكون نشر صور وفيديوهات الضحية، انتقاما من طرف خليل لها، أو اختراقا لهاتفها من طرف مجهولين من أجل النيل من سمعتها أو ابتزازها لتلبية غرائزهم الجنسية.
وأكدت المصادر نفسها، أن الشابة تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بعد أن غادرت اقليم شيشاوة نتيجة انتشار صورها وفيديوهاتها كالنار الهشيم في أوساط شباب المنطقة، وذلك للكشف عن هوية المتورطين في هذه القضية التي هزت هدوء الإقليم.