وقال رفيقي، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع «فايسبوك »، إن "تصريح السيدة الحقاوي بخصوص الاجتهاد في توظيف ل ADN لإثبات النسب شجاع، وخطوة لتحريك هذا الملف، الذي لا يزال التقليديون يصرون على معالجته بوسائل عتيقة تجاوزها الزمن، من قبيل فهمهم لحديث (الولد للفراش وللعاهر الحجر) »، مضيفا أن «الابن الذي ثبتت بنوته علميا لشخص ما لا معنى لإخلائه من المسؤوليات الواجبة عليه فقط لأنه كان خارج الزواج، فيما تلزم الأم وحدها بتحمل كل التبعات، وكأنها استمتعت لوحدها وعاشرت لوحدها وكان الابن منها وحدها ».
وعبر المتحدث عن استغرابه من «معنى استمرار هذا التحجر فيما العلم قد فتح لنا أبوابا يسرت علينا مختلف نواحي الحياة، كما يسرت لنا كتابة هذا المنشور وبثه للآلاف من الناس في ثوان معلومة ».
يذكر أن بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، كانت قد أكدت في ردها على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، أول أمس، على ضرورة اعتماد خبرة الحمض النووي لإثبات نسب الابن مجهول الأب، لإتباث العلاقة الترابطية، باعتبار أن أي “ابن” هو ناتج عن علاقة لا بد من معرفة المسؤول عنها، وإثبات النسب اعتمادا على الخبرة الطبية.