وبحسب يومية "الاخبار" التي اوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فقد قررت المحكمة الابتدائية في السابق متابعة الفتاة في حالة سراح، في ظل وجود محاولات للصلح بين الام والفتاة، لكن الأخيرة رفضت كل المساعي مما ادى إلى اعتقالها.
ودخلت فعاليات حقوقية على الخط لمناصرة الام التي قضت 20 سنة في العمل بليبيا، قبل ان تعود الى المغرب وتقتني شقة في حي بصفرو وثقتها باسم ابنتها دون ان تعلم ان الاخيرة ستتحول إلى "مسخوطة" وتطردها من البيت.
وقال يوسف بوسلامتي، رئيس تنسيقية الدفاع عن حقوق الانسان، ان الام وابنها الصغير وجدا نفسيهما بين عشية وضحاها مشردين في الشارع، مضيفا ان الام كشفت للفعاليات الحقوقية التي تبنت قضيتها بانها كانت تمضي ليالي البرد في العراء تارة وفي احدى الاضرحة تارة أخرى، وواجهت ظروفا صعبة خلال هذه المدة.
واتهمت الام ابنتها بممارسة الفساد في الشقة حيث تعمل على ادخال غرباء الى غرفة نومها، وهو الامر الذي اعترضت عليه الام التي هددتها ابنتها بعزلها في غرفة انفرادية في المنزل، ومنعتها حتى من دخول المرحاض، قبل ان تقرر طردها بشكل نهائي من المنزل. وشمل القرار شقيقها الاصغر الذي دخل في أزمة نفسية حادة، ولا يزال يتابع دراسته بالمستوى الاعدادي.
وتطالب فعاليات حقوقية بإعادة توثيق المنزل لصالح الام، وذلك ضمانا لحقها وحق الطفل الصغير، وحماية لهما من التشرد، خصوصا وأنها تتوفر على كل الوثائق.