وقالت مصادر le360، إن الجلسة عرفت حضور سياسيين معروفين ورجال إقتصاد بالمنطقة وغيرهم، إلا أن غياب دفاع المتهمين المحامية "أ.ط." والتي سبق وأن طالبت بمهلة من أجل إعداد الدفاع، دفع بالهيئة القضائية إلى تأجيل الجلسة إلى شهر يناير المقبل.
وأشارت المصادر نفسها، أن "رشيد بوزيت" المشتكي تم تبليغه بصفة غير رسمية بقرار طرده من صفوف حزب الوردة، دون علم الأجهزة الإقليمية للحزب، وهو ما أثار حفيظته مؤكدا أنه لا ينتمي إلى "الإتحاد الأسري" لإدريس لشكر وأبنائه، "بل هو ابن الفكرة الإتحادية الأصيلة التي تحترم المؤسسات والقوانين التنظيمية، وأن لا أحد قادر على تجريده من انتمائه السياسي"، على حد تعبيره.



