ما إن انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى فتحت المصالح الأمنية بتطوان تحقيقا مفصلا حول الحادث، ليتضح ان من ظهر في الفيديو مجموعة من القاصرين تنابوا على الفتاة البالغة من العمر 30 سنة، مقابل 10 دراهم، حيث تقول زينب ان ادمانها للهيروين جعلها تقع ضحية ابتزاز، حيث رضخت لنزوات القاصرين مقابل تسوية أمر مالي بينهم.
وتضيف الفتاة انها خضعت لخبرة طبية، نظرا لكونها مدمنة على "الغبرة" منذ أربع سنوات، فيما تم تحديد المعتدين في ستة أشخاص، تم إيقاف ثلاثة منهم فيما لا يزال ثلاثة آخرين في حالة فرار.