عملية الحجز تمت بعد معلومات ومعطيات جمعتها عناصر الدرك الملكى بآسفى، إذ انتقلت بتعليمات من النيابة العامة إلى معصرة لزيت الزيتون بمنطقة اثنين لغياث، البعيدة عن مدينة آسفي بحوالى 40 كيلومترا، وهناك حجزت مئات البراميل المملوءة بزيت الزيتون المغشوشة داخل شاحنة، وصلت كميتها إلى حوالي 14 طنا ونصف، إضافة إلى طن ونصف كانت مخبأة داخل المصنع.
المحجوزات تم أخذ عينات منها قصد بعثها إلى مختبر التحاليل، من أجل معرفة نوع المادة التي تستعمل في عملية الغش.
وحسب المعطيات المتوفرة فان هنالك عقاقير يصل ثمن الواحد منها إلى حوالي 5 دراهم يتم استعمالها غالبا من أجل استخراج 5 لترات من زيت الزيتون المغشوشة، لبيعها للزبائن بمبلغ يتراوح ما بين 50 و55 درهما للتر.
وقد استمعت عناصر الدرك الملکي بآسفی إلی صاحب المعصرة، الذي يوجد في الوقت الراهن في حالة سراح، في انتظار نتائج التحاليل التي أخضعت لها العينات.
