وتشير توقعات اليونيسيف وفقا لأحدث إحصاءاتها لعام 2017 والتي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا (فاتح دجنبر)، إلى أنه إذا استمر المعدل الحالي فستكون هناك 3.5 مليون حالة إصابة جديدة بالفيروس بين فئة المراهقين بحلول عام 2030.
وأضافت "اليونيسيف" أنه كان هناك نحو 37 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في أنحاء العالم العام الماضي، موضحة أنه من بين المصابين 2.1 مليون في سن المراهقة، بزيادة بنسبة 30% عن عام 2005، في حين توفي 120 ألف طفل تقل أعمارهم عن 14 عاما لأسباب مرتبطة بالإيدز.
ويواجه الأطفال المصابون الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات الخطر الأكبر مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
من جانبها، أوضحت الدكتورة تشو لو رئيسة قطاع الإيدز في اليونيسيف أن عدوى السيدا لم تنته ولا تزال تمثل خطرا على حياة الأطفال والصغار، مضيفة :"ليس مقبولا أن نظل نرى هذا العدد الكبير من الأطفال يموت جراء السيدا وألا نرى تقدما يذكر لحماية المراهقين من العدوى".