وأفادت المعطيات الأولية التي توفرت لـle360، أن الفتاة المزدادة في سنة 2005 عمدت إلى الإستفراد بنفسها بسطح المنزل قبل أن تقوم بلف حبل حول عنقها.
وأضاف المصدر ذاته، أن أفراد الأسرة إكتشفوا الواقعة المرة وتم إشعار السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي عملت على نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى العسكري الخامس بكلميم، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
ولم تستبعد مصادرنا أن تكون المشاكل الأسرية التي كانت تواجهها الضحية سببا في إقدامها على عملية إنتحار هزت هدوء المنطقة.
ومن جهتها، فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا معمقا في الواقعة لتحديد ملابساتها الحقيقية.