ميثاق"مدن بدون سيدا"، الذي أطلقته وكالة الأمم المتحدة الخاصة بالسيدا ONUSIDA، أشرف على توقيعه –بمنسابة اليوم العالمي للسيدا (فاتح دجنبر)- كل من مجلس مدينة الدار البيضاء ومديرية وزارة الصحة بجهة الدار البيضاء- سطات وجمعية محاربة السيدا لقاء، ويهدف إلى الوصول إلى أهداف 90/90/90 بحلول 2020، أي:
- 90% من الأشخاص حاملي الفيروس قد أجروا التحليلة
- 90% من الذين أجروا التحليلة يتلقون الأدوية الخاصة بفيروس السيدا
- 90% من الذين يأخذون الدواء أصبح مصلهم خاليا من الفيروس أي لا يتسببون في نقل العدوى.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وحسب إحصائيات وزارة الصحة، تتركز 50 بالمائة من الإصابات بالسيدا بجهات سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي، مضيفة أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا تشير إلى تواجد 22 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمغرب وحدوث 1000 إصابة جديدة و700 وفاة سنويا.
وأكدت الوزارة أنها حققت تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف عن السيدا بتوسيع العرض الصحي الخاص بالكشف عن الفيروس المسبب إلى 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية، حيث أن عدد الاشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016 إذ انتقل من 60446 إلى 605746 اختبارا.
وبفضل هذه المجهودات، فإن نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعلمون إصابتهم ارتفع من 22 في المائة سنة 2011 إلى 63 في المائة نهاية دجنبر 2016، ويستفيد 11 ألف و661 شخص من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بصفة مجانية.
وفي إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2017 ـ 2021، تروم وزارة الصحة بتنسيق وتعاون وطيد مع مختلف الشركاء بلوغ عدة أهداف استراتيجية تتمثل في تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75 في المائة، وتقليص عدد الوفيات المتعلقة جراء الفيروس بنسبة 60 في المائة.
كما تشمل أهداف العلاج تعزيز الكشف لبلوغ نسبة 90 في المائة من الأشخاص المتعايشين الذين يعرفون اصابتهم، وتحسين الولوج للعلاج من أجل تغطية 90 في المائة من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، وتحسين جودة الخدمات ومواكبة استمرارية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية من أجل انتقال نسبة حذف الحمولة الفيروسية عند الأشخاص المتعايشين من 70 إلى 90 في المائة، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم الى الطفل، فضلا عن مكافحة جميع أنواع الوصم والتمييز المتعلقان بالداء.
