وحسب المصدر، فإن أعضاء حزب العدالة والتنمية التقوا العمدة وطلبوا منه تحديد موقفه، لكن ساجد ظل متمسكا برأيه ومصرا عليه، وقائلا "أقبل بأي شخص آخر إلا الحيا"، ورفض بالمرة أي تنازل في موضوع إعادة التفويض، ليترك بعدها الاجتماع دون الوصول إلى أي نتيجة.
كما أفاد المصدر أن ساجد طلب من جميع مكونات المجلس عدم التدخل في الموضوع، قائلا "أنا لن أمنحه أبدا مرة آخرى التفويض" .
وقرر عمدة البيضاء عقد إجتماع المجلس لتدارس القضايا العالقة في الثامن من شهر يوليوز القادم.
وفي اتصال ل Le360 مع عبد الصمد لحيكر، أحد أبرز أعضاء العدالة والتنمية داخل مجلس المدينة، قال أن الأمر الطبيعي هو عودة التفويض لمصطفى الحيا "لدينا ميثاق شرف يجمع بيننا، وينص على أن كل حزب لديه ممثل داخل المجلس، ونحن لدينا نائب واحد وهو الحيا، وبالتالي يجب إعادة التفويض له".
وأضاف لحيكر "الموضوع قيد النقاش، ونحاول إيجاد حل مناسب يرضي جميع الأطراف، ولا يمكننا حاليا استباق الأمور، لكن لدينا أمل لحل الموضوع والسير بالمجلس في طريقه العادية، وعدم العودة إلى سابق عهده".
وقال لحيكر "نحن مازلنا متشبتين بميثاق الشرف الذي تم توقيعه، ونطالب بإعادة التفويض للعدالة والتمنية في شخص الحيا".
وأردف "طبعا نحن طرحنا تدابير جديدة سيتم الإعلان عليها مستقبلا، كما أننا عاتبنا الحيا على تصرفه الخاطئ، لكن ليس هو الوحيد من وقع في الخطأ، فالعمدة أخطأ في التعامل مع هذا الموضوع".
وآصاف “هناك توافق داخل المجلس يطالب بحل الموضوع وإعادة الأمور إلى نصابها، كما أننا كحزب نتفهم موقف الرئيس، لكن لا يمكننا أن نكون في التحالف وإنجاح عمل الرئيس ونحن لا نملك تفويضا بالمجلس، حينها يمكننا أن نفكر في أمور آخرى، بعد أن يجتمع الفريق والحزب".
