وقالت مصادر خاصة لـle360، أن زوج المتهمة كان قد أخطر الضابطة القضائية لدرك مجاط، بشأن شكوك تراوده حول زوجته التي أصبحت تخرج ليل نهار وفي أوقات متأخرة، قبل أن يعمد إلى مراقبتها عن كثب.
مراقبة الزوج الذي يعمل كسالا هو كذلك بنفس الحمام لزوجته، أسفرت عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اكتشف أن زوجته تخونه مع زميله الكسال داخل أحد الغرف المتواجدة بالحمام، ليقرر إغلاق باب الغرفة بعد ولوجها إليه بمعية عشيقها بإحكام.
وأشعر بعدها المشتكي عناصر الدرك الملكي بمجاط، والتي حلت بعين المكان تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، إذ أوقفت العشيقين وهما في حالة تلبس بممارسة الجنس.
وأسفرت التحقيقات الأولية استنادا للمصادر ذاتها، عن اعتراف العشيقة بممارستها الجنس مع عشيقها الكسال مرات عديدة، مؤكدة أن تستغل غياب زوجها للإستفراد بالكسال العشيق لتلبية غرائزها الجنسية داخل الحمام.
ومن جانبه، أنكر العشيق العلاقة الجنسية المفترضة بين الطرفين، مبررا تواجده مع زوجة المشتكي داخل غرفته بالحمام المذكور، بأنه كان يلعب دور الطبيب النفسي لمواساتها والوقوف معها في مشاكل أسرية تواجهها مع زوجها.
ويتابع القضية، وفقا لمصادرنا، الرأي العام المحلي باهتمام بالغ خصوصا وأنها القضية الأولى من نوعها بالمنطقة، في وقت قررت النيابة العامة متابعة المتهمين بتهمة الخيانة الزوجية والفساد.