اختطاف نادلة من مقهى بمكناس واغتصابها جماعيا

DR

في 27/02/2014 على الساعة 18:27

أقوال الصحفمثل صباح اليوم الخميس، أمام الوكيل العام بمكناس، ثلاثة جناة يشكلون عصابة إجرامية للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، إضافة إلى رابع متهم بالاغتصاب، قاسمهم المشترك، ضحية واحدة تبلغ 19 سنة وتعمل نادلة بمقهى تقع قرب محطة القطار بالمدينة نفسها، حسب ما أوردت جريدة الصباح في عدد يوم غد الجمعة.

وتابع الوكيل العام جميع المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و23 سنة، في حالة اعتقال علي قاضي التحقيق الذي أودعهم السجن، حيث أن ثلاثة من الجناة يشكلون عصابة واحدة، اختطفوا الضحية يوم الاثنين الماضي، من المقهى التي تشغل فيها حوالي الرابعة صباحا، فيما الرابع كشفته الأبحاث التي جرب مع الضحية، حين صرحت أنها تعرضت قبل سنتين لاعتصاب آخر، لم تبلغ عنه بسبب حداثتها بالمدينة وخوفا من الفضيحة، سيما أنها تنحدر من الرباط.

وكان الجناة الثلاثة حلوا بالمقهى التي تشتغل بها الضحية التي كانت منهمكة في عملها بالاستجابة إلى طلبات الزبناء الذين كانوا قلة، وهم في حالة سكر طافح، لتتفاجئ بأحد الجناة وهو في حالة هستيرية، يشهر سكينا كبير الحجم "سيف"، قبل أن يؤازره مرافقاه، إذ شرعوا في التهديد والوعيد قبل أن يختطفوا الضحية ويبتعدوا عن الأنظار.

وحسب اليومية دائما، فلم يقو أحد على كبح جماح المعتدين أو إنقاذ الشابة منهم، فيما توجه صاحب المقهى وهو مسن، بعد اختفائهم عن الأنظار إلى مصلحة الشرطة المداومة وأبلغ عما تعرضت له مستخدمته ذات التسعة عشر ربيعا، وأذيع الخبر في إشعار الدوريات المتنقلة في ذلك الصباح، بإعطاء مواصفات المتهمين وأوصاف الضحية، وبعد عملية بحث أوقف أحد أفراد العصابة، وتبين أنه كان متوجها للبحث عن مشروبات كحولية، إذ بعد مواجهته بما اقترفت يداه صرح أنه مستعد لإرشاد رجال الأمن إلى مكان الضحية ومرافقيها، وبعد الانتقال إلى منطقة خلاء عثر على الثاني وكان بدوره تائها يبحث عن ثالثهم الذي استفرد بالضحية واختفى عن الأنظار.

وتضيف اليومية "بإيقاف المشتبه فيهما تواصلت الأبحاث عن الثالث إلى أن تم إيقافه بكوخ، وقد اغتصب الضحية مرات، ليتم إىقاف الجميع وإحالتهم على مصلحة الشرطة، ليتم إخلاء سبيل الضحية بعد الاستماع إليها وعرضها على الطبيب الشرعي، الذي أكد تقريره تعرض الضحية للاغتصاب وأن بكارتها مفتضة".

بطش وطغيان مدمر

أصبح بطش بعضهم وطغيانهم يتعدى حدود المنطق، فتناول جرعات من الكحول وحبوب الهلوسة، تجعل بعض المستهترين بحياة الأبرياء، يستبحون تدميرها دون خوف من العقاب المتساهل في أغلبه، فالجريمة التي ارتكبها هؤلاء الجناة، لا يجب أن تمر مرور الكرام مثل غيرها، بل يجب أن يعاقبوا عقوبة قاسية تكون في مستوى جريمتهم.

على المشرع أن يعيد النظر في القانون الجنائي، وعليه أن يضرب من حديد على مرتكبي الاغتصاب، مع التشديد في حالاته القصوى، خاصة وأن معدل إرتكاب الجرائم في تزايد مستمر في الآونة الأخيرة، إذ بات لا يمر يوم دون أن نهتز لوقع جريمة بشعة، يذهب ضحيتها أناس أبرياء كان الصدفة وحدها، من وضعتهم في طريق أناس لا يهتزون لتوسلات ضحاياهم.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 27/02/2014 على الساعة 18:27