وذكرت اليومية، أن تقرير الأمم المتحدة، قدم إحصاد لعدد من العلاقات المثلية بالمغرب يصل إلى 45 ألف حالة، تنتشر بينها السيدا بنسبة 5.7 في المائة، 50 في المائة من المعنيين يستعملون الواقي الذكري، في حين أن 40.1 بالمائة من المصابين يعملون بإصاباتهم.
وتابعت الجريدة، أن الإحصائيات نفسها، أكدت وجود 171 امرأة حاملا في المغرب مصابة بفيروس السيدا، ويتلقين علاج مضادات الفيروسات القهقرية.
وكشف المصدر ذاته، أن المغرب شهد سنة 2016 تسجيل 1000 إصابة جديدة بالسيدا، أي بمعدل 3 إصابات جديدة يوميا، في الوقت الذي تم تسجيل 1200 حالة مصابة بالسيدا سنة 2015، في حين أن 1000 مصاب بالفيروس لقوا حتفهم بسبب مضاعفات ترتبط بهذا الداء القاتل.
وتضيف اليومية، أن التقرير أظهر، أن مجموع المغاربة، الذين أصيبوا بداء فقدان المناعة المكتسبة، وصل، خلال سنة 2016، إلى 22 ألف شخص.
معطيات التقرير
وخلص التقرير إلى معطيات أكثر تدقيقا، إذ كشف أن المغاربة المصابين بداء فقدان المناعة المكتسب بينهم 8500 يتلقون علاجا متخصصا ضد السيدا، وهو العدد الذي يمثل إلا نسبة 35 في المائة، في حين تتوقف النسبة المتبقية عن العلاج لعدم توفرها الإمكانيات.