وبعد إنتقال المتهمة من مدينة تازة إلى بلدة "بير طمطم" نواحي صفرو، التقت بزوجها الثاني الذي تقدم لخطبتها، لتقدم على الإدلاء بشهادة تتضمن وقائع غير صحيحة "شهادة العزوبية"، حصلت من خلالها على الإذن بالزواج ووثقت بها زواجها الثاني، بينها مازالت في ذمة الزوج الأول، وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير فور علمه بالأمر، إلى وضع شكاية ضدها لدى المصالح المختصة.
وتم إلقاء القبض على المتهم، ووضعت رهن الإعتقال بعد التحقيق معها، لتوجه إليها تهمة النصب والإدلاء للسلطات المحلية ببيانات كاذبة، للحصول على شهادة مكنتها من الزواج برجل ثاني، وهي مازالت مرتبطة بزوجها الأول.