وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن الملك قرر "مشاطرة أسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين".
وكانت السلطات المختصة قد تدخلت عقب الحادث حيث تمت تعبئة سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي الإسعافات الضرورية.
كما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
هذا وقد فتحت وزارة الداخلية أيضا تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع، حسب بلاغ الداخلية.