وكشفت مصادر le360، أن كوكبة الدراجات النارية التابعة لدرك أكادير، كانت في مراقبة روتينية للحافلات، لتكتشف بعد عملية تفتيش واسعة لإحدى الحافلات أنها محملة بأحشاء المواشي مجمدة وسط أمتعة المواطنين.
وتوصلت التحريات الأولية مع سائق الحافلة، إلى أن هذه الأحشاء تم شحنها في مدينة إمنتانوت وكانت موجهة لإحدى مقاهي آيت ملول، ليتم الإنتقال للمقهى المعني حيث تم الإستماع إلى صاحبه قبل أن يدل المحققين على مزوده الرئيسي القاطن بإمنتانوت.
وعملت عناصر الدرك على أخذ عينة من الأحشاء التي رجحت مصادر le360، أن تكون لها علاقة بالذبيحة السرية التي أصبحت متفشية بشكل كبير في المنطقة، وتوجيهها للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية، في حين تم إتلاف الباقي منها، وتحرير محاضر رسمية في حق المتورطين.
حجز الدرك الملكي لهذه الكميات الهامة يعيد إلى الواجهة ظاهرة الذبيحة السرية ويسائل، الجهات المعنية حول مدى تفعيل مراقبة جودة المواد الغذائية والمأكولات الموجهة للاستهلاك لا سيما في الأحياء الشعبية.